أخذ عن الإمام عبد الرحمن الوغليسي، له ذكر في نوازل المازوني، لم أقف على ترجمته.
علامتها المحقق الإمام الفقيه النحوي الجليل البارع صاحب اليد الطولى في العلوم مع تحقيق بالغ، أخذ عنه جماعة كالقاضي الإمام أبي يحيى بن أبي بكر ابن عاصم، ونقل عنه في مواضع من شرحه لمنظومة والده في الأحكام والشيخ أبي عبد اللَّه الداعي.
وذكر عنه أنه كان يقول: شيئان لا يصحان توبة الزمخشري من الاعتزال وإسلام إبراهيم بن سهل الإسرائيلي، وذكر عنه أيضًا أنه كان لا ينطق بكلام فيه فحش، وأنه متى وجده في شعر بدله، وكان يقرأ قول ابن مالك "أو مفهم ذات حر" ذات كذا. قال ابن عاصم: وله مسائل واشكالات شتى وجهها لافريقية فأجابه عنها الأمير أبو عبد اللَّه محمد الحسين الحفصي- اهـ. ولم أقف على زيادة على هذا.
كان إمامًا في الفرائض والحساب، حسن الخط كثير التقييد، له مسائل في فنون، شرح تلخيص ابن البناء وقيد على رفع الحجابلة، توفي عام ستة عشر وثمانمائة.
الفقيه المؤقت، قال تلميذ القلصادي في رحلته: شيخنا وبركتنا الفقيه