407 - علي الزيات (?).

الشيخ الفقيه الصالح الأصيل الفاضل المتعبد أبو الحسن، حافظ الذهب محصل له متقن مجيد، قرأ بالأندلس واستوطن بجاية وأقرأ بها وانتفع الناس بعلمه ودينه، ثم رحل لحاضرة افريقيا وكان يقرأ عليه كتب المذهب كالتهذيب والرسالة والجلاب والتلقين وغيرها إلى أن توفي بها، يأكل من كد يمينه معرضًا عن خطط الفقهاء، ولو أرادها ما تعذرت عليه -اهـ- من عنوان الدراية.

قلت: وهو من شيوخ العارف باللَّه ابن أبي جمرة.

408 - علي بن أبي نصر، فاتح بن عبد اللَّه البجائي (?).

قال ابن الأبار: كان أبوه روميًا أسلم، وكان ذا وجاهة يكنى أبا الحسن، دخل الأندلس وسمع بمكة يونس بن يحيى الهاشمي وبالقدس أبا (?) الحسين بن جبير، وبدمشق الدمياطي، وبالاسكندرية الأبياري، وعاد إلى بجاية فأقرأ وأسمع، وكان متقنًا ضابطًا أمينة ثقة عدلًا صدرًا في الزهد والورع والانقباض توفي بها آخر جمادى الأخيرة سنة ست وستين وخمسمائة- اهـ.

409 - علي بن عبد اللَّه النميري أبو الحسن الشهير بالششتري (?).

قال الشيخ زروق: هو الشيخ العارف أحد الصوفية من أبناء الملوك ثم صار من سادات الصوفية، كان يقرأ عليه القرآن والسنن، عارف بالحديث، وأما علم الأسرار والأنوار والحكم والأذواق فحاز فيه قصب السبق، وكتبه دائرة على تحقيق العلم، ونسبته لششتري قرية من الأندلس، بمعجمتين فمثناه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015