وتسعمائة، قتل ضربًا بالسياط في ذي القعدة سنة إحدى وستين وتسعمائة.
قال ابن ميسر: أفتى بمصر أربعين سنة، ومات سنة تسع وخمسين وأربعمائة. صح من تاريخ مصر.
روى عن أبي الحسن بن حنين وأبي نصر فتح بن محمد المغربي وأبي الحسن علي بن خلف بن غالب، وحدث بكتاب اليقن من تآليفه وكان متقدمًا في علم الكلام مشاركًا في العربية وغيرها متصوفًا، له تآليف منها كتاب تفسير القرآن وشعب الإيمان وكتاب المسائل والأجوبة وتنبيه الأفهام في مشكل أحاديثه -عليه السلام- قال شيخنا أبو عبد اللَّه الأزدي: إنه صاحب أحوال ومقامات وعلم ومعاملات وزهد وتبتل. توفي عام ثمانية وستمائة. أفادنيه شيخنا أبو الحسن ابن الحداد القصري. صح من ابن الأبار.
روى عن أبيه وابن سعادة وأبي بكر بن الجد وأبي الوليد بن رشد، وأجازه أبو الحسن بن هذيل، كان فقيهًا حافظًا حسن الهدى والسمت، مشاركًا في الحديث، بصيرًا بالشروط قائمًا على مذهب مالك، متقدمًا في الفتيا مع تفنن في طب وغيره، له مختصر في الحديث وتفسير جمع فيه بين ابن عطية والزمخشري، ولي قضاء رندة وغيرها. توفي بإشبيلية عام ستة عشر وستمائة وقيل سبعة عن نحو ثمانين سنة، مولده سنة ست وثلاثين وخمسمائة.