بلده وكان فقيهًا حافظًا مرضيًا من أكثر الناس دراسة ومطالعة، له مشاركة في أصول الفقه مع صلاح وعدالة وتواضع، توفي سنة أربعين وخمسمائة.
من أهل العلم وحفظ المسائل، اختصر الاشراف للقاضي عبد الوهاب.
يعرف بابن الدوق، أخذ عن أبي الحسن بن عطية وأبي الحسن شريح، كان حافظًا للمسائل عارفًا بالفروع، أمّ وخطب عنه ابنه علي. توفي بعد الستمائة.
الفقيه أبو القاسم الجوهري المالكي، مصنف مسند الموطأ، كان فقيهًا ورعًا منقبضًا خيّرًا من جلة الفقهاء، مات سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، قاله الذهبي في العبر.
فقيه بلده وبقية مشيخته وكبيرهم في الفتيا والرواية، سمع قاسمًا السبتي في المدونة وتفقه عنده وأبا علي بن عيسى المالقي وأجازه يونس السنتجالي.
قال ابن العماد والسبتي: روى عنه شيخنا القاضي محمد بن سليمان، وله في دولة المرابطين وجاهة ومكانة، ولي قضاء بلده، ثم عزل ودعاه أمير المؤمنين