الذي أراك البرهان- اهـ (?).

215 - عبد اللَّه بن محمد بن طريف أبو محمد السرقسطي (?).

يعرف بحفيد هاشم، قال ابن الأبار: كان فقيهًا جليلًا زاهدًا شرح تفريع الجلاب في ستة أسفار، وأجمع أهل المرية على استقضائه وأعلموه بكتبهم فيه ليوسف بن تاشفين قبل ولاية ابن الفرّاء فقال لهم: إن فعلتم هذا قررت أهلي وولدي واللَّه يسألكم عني وعنهم، فتركوه، وقرأ عليه أبو عبد اللَّه الحمزي تأليفه.

216 - عبد اللَّه بن طلحة بن محمد بن عبد اللَّه اليابري نزيل اشبيلية أبو بكر (?).

قال ابن الأبار: روى عن الباجي وجماعة، ذا معرفة بالنحو والأصول والفقه والتفسير قائمًا عليه وهو الغالب عليه، رحل للمشرق فلقي الزيدوني وروى عنه وشرح صدر الرسالة بين عقائده، وله المدخل وكتاب الرد على ابن حزم، وكتاب سيف الإسلام على مذهب مالك ألفه للأمير علي بن تميم الصهناجي صاحب المهدية، استوطن مصر مدة ثم رحل لمكة وبها توفي، له تآليف في الأصول والفقه، روى عنه أبو المظفر الشيباني وأبو الحجاج يوسف القيرواني، سمع منه الموطأ في صفر عام ستة عشر وخمسمائة- اهـ.

217 - عبد اللَّه بن مروان بن محمد بن مروان البلنسي (?).

قاضيها أبو الحسن، سمع من أبي علي الصدفي. وأجازه وأخاه أبو الوليد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015