عبد اللَّه بن مهدي، كان صالح النية طاهر الطوية سليم الصدر بعيدًا عن خلق أهل الدنيا، مجبولًا على عدم التصنع وقلة المبالاة، تولى قضاء سوس فحمدت سيرته لتحري الحق والوقوف على القسطاس القيم، له نية صالحة في التعليم يقريء الفقه والعربية والحساب، معتنيًا بمطالعة توضيح الشيخ خليل والمرادي على الألفية، مستحضرًا لهما لا يفتر ليلًا ولا نهارًا وفاقًا على النصوص مستحضرًا للصواب، حاضر الذهن مع محبة أهل البيت النبوي- اهـ.

قلت: جرى بيني وبينه مراسلة، توفي عام أحد وألف.

202 - سرور بن عبد اللَّه بن سرور (?).

أبو الوليد الشيخ الإمام القريشي المغربي التونسي المالكي عرف باسمه، قال البرهان البقاعي في عنوانه: ولد، كما أخبرني به، سنة إحدى وتسعين وسبعمائة في قسنطينة، ثم قطن الاسكندرية وبقي فيها مسلسلًا في بعض المراكب في آخر سنة أربعين وثمانمائة (?)، ثم بلغنا في شعبان سنة خمس أنَّه قتل واختفى خبره- اهـ.

203 - سالم بن محمد السنهوري (?).

الشيخ الفقيه المحدث المتفنن العلامة أحد شيوخ مصر، أدرك الناصر اللقاني وتفقه بالشيخ محمد البنوفري، وأخذ الحديث عن نجم الدين الغيطي وبرع في الفقه والحديث وغيرهما، واشتهر ودرس وأفتى، وأخبرني بعض من لقيت من أصحابه أن له تعليقًا عن مختصر خليل وهو الآن حي، نفع اللَّه به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015