وجمل الخونجي وعله الرجراجي والمقرب ومقدمة ابن بابشاد والألفية والتسهيل وأصلي ابن الحاجب، وتنقيح القرافي والمعالم الفقهية، لم أر أحفظ منه لكلام ابن عصفور ولا من يستحضر نصوص متقدمي النحاة مثله.
رحل للقاهرة وتصدر هناك للإقراء، له اختصار شرح جمل الخونجي لشيخه ابن مرزوق، وكان حيًا بعد الثلاثين وثمانمائة.
من أهل المائة التاسعة، نقل عنه ابن ناجي في شرح المدونة.
من أهل المائة التاسعة من طبقة قاسم العقباني، نقل عنه في المازونية والمعيار.
توفي بتلمسان سنة ثمان وستين وثمانمائة.
الولي الكبير الشأن ذو الكرامات الظاهرة والآيات الباهرة، أبو العباس، توفي بتلمسان ثاني عشر شوال سنة أربع وسبعين وثمانمائة ودفن بخلوته شرقي الجامع الأعظم منها أخذ عنه الإمام أحمد زروق.