التقييد المذكور أنه ولي (?) ما حضر عند ابن عرفة عام خمس وثمانين وسبعمائة، واللَّه أعلم.
الأستاذ النحوي، أخذ عنه الأستاذ أبو عبد اللَّه الصغير وغيره، أكثر ابن غازي من النقل عنه في تعليقه على ألفيته، وسماه شيخ شيوخنا. لم أقف على ترجمته.
كان حيًا سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، هكذا وقع في العيار للونشريسي، وليس والد أبي مهدي عيسى المواسي المفتي فذلك هو.
الشيخ الفقيه الصالح أبو العباس، توفي بفاس عام اثنين وأربعين وثمانمائة، وستأتي ترجمة ولده العلامة أبي مهدي.
وهو الفقيه الصالح العدل الحاج الرُّحْلَة، أخذ عن أبيه عبد اللَّه وعن ابن عرفة، ارتحل من بلده تونس للأخذ عنه، هكذا ذكر ولد أخيه أبو العباس القلشاني شارح الرسالة، ونقل عنه في غير موضع من تآليفه، وأما شارح الرسالة فهو.
فقيهها وعالمها العلامة الحافظ المحقق الحجة قاضي الجماعة، أخذ عن