توفي في سنة تسع وسبعين وسبعمائة.
جد الحفيد الإمام ابن مرزوق لأمه قال: كان (?) جدي هذا قاضي تلمسان، فقيهًا محدثًا صالحًا قاضيًا عدلًا، أجازه أبو جعفر بن الزبير، ولقى أبا حيان والجلال القزويني وغير واحدٍ من الأكابر، وكان معمّرًا توفي سنة ثمان وستين وسبعمائة- اهـ.
وقال غيره: نشأ بتلمسان وأخذ عن ابني الإمام، استعمله أبو الحسن المريني في الزكاة وسماع الشكاة إلى أن وَلِيَ قضاء تلمسان في زمن أبي عنان، واستمر عليه إلى أن توفي.
ولد سنة تسع وسبعمائة واشتغل كثيرًا ومهر في العربية وشارك في الفقه، انتفع به أهل مكة، وكان حسن الأخلاق مواظبًا على العبادة، مات في المحرم عام ثمانية وثمانين وسبعمائة وقد جاوز السبعين، صح من الدرر الكامنة لابن حجر. زاد السيوطي في طبقاته: سافر إلى المغرب ولقي جماعة وانتصب للإقراء في العربية والعروض، وكان بارعًا ثقةً ثَبْتًا، له تآليف ونظم كثير، سمع من عثمان بن الصفي وهو جدّ شيخنا قاضي القضاة نحوي مكة عبد القادر بن أبي القاسم (?). مولده سنة سبع وسبعمائة- اهـ.
قال ابن الخطيب القسنطيني: هو شيخنا ومفيدنا كان عالمًا بالمنطق- اهـ.