لو كان يدري العبد أن مصابه ... في هذه الدنيا هما الشران

جعل التعوذ منهما ديدانه ... حتى تراه داخل الأكفان

وسل العياذ من التكبر والهوى ... فهما لكل الشر جامعتان

وهما يصدان الفتى عن كل طر ... ق الخير إذ في قلبه يلجان

فتراه يمنعه هواه تارة ... والكبر أخرى ثم يشتركان

والله ما في النار إلا تابع ... هذين فاسأل ساكني النيران

والله لو جردت نفسك منهما ... لأتت إليك وفود كل تهان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015