فصل
وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل ... يعطيهم بالرفق فوق أمان
وهو القريب وقربه المختص بالد ... اعي وعابده على الإيمان
وهو المجيب يقول من يدعو أجبـ ... ـه أنا المجيب لكل من ناداني
وهو المجيب لدعوة المضطر إذ ... يدعوه في سر وفي إعلان
وهو الجواد فجوده عم الوجو ... د جميعه بالفضل والإحسان
وهو الجواد فلا يخيب سائلا ... ولو أنه من أمة الكفران
وهو المغيث لكل مخلوقاته ... وكذا يجيب إغاثة اللهفان
فصل
وهو الودود يحبهم ويحبه ... أحبابه والفضل للمنان
وهذا الذي جعل المحبة في قلو ... بهم وجازاهم بحب ثان
هو هو الإحسان حقا لا معا ... وضة ولا لتوقع الشكران
لكن يحب شكورهم وشكورهم ... لا لاحتياج منه للشكران
وهو الشكور فلن يضيع سعيهم ... لكن يضاعفه بلا حسبان
ما للعباد عليه حق واجب ... هو أوجب الأجر العظيم الشأن
كلا ولا عمل لديه ضائع ... إن كان بالإخلاص والإحسان