هذا هو الطريق. أما تلك المذاهب وهاتيك النّحَل فليس لنا من اتّباعها إلا المزيد من التخلف والعجز والضعف والتفرق والضياع في الدنيا والخسران يوم القيامة.
إنها السبل التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يفتحها على جوانب الطريق الموصل ليَدخل الناسُ فيها فيَضِلّوا فلا يبلغوا غايتهم. فلا تسمعوا لمَن يدعوكم لسلوك سُبُل الشيطان، ولكن استمعوا لمن يناديكم لتسلكوا صراط الرحمن، لمن يدعوكم بدعوة الإسلام.
* * *