فاستبشروا -يا أيها المسلمون- بالنصر ما بقيت هذه الصفوف قائمة، يقودها الإمام ويسودها النظام، قانونها الإسلام، وشعارها دائماً: إلى الأمام.
إن هذه الصفوف إذا عرفت كيف «تقوم» هنا حقاً، وربط أصحابها قلوبَهم بالله حقاً، وجاهدوا في سبيله حقاً، عرفت كيف «تسير» مرة ثانية إلى مرابع النصر ومراتع الفخر، وعرفت كيف «تقعد» مرة ثانية في الصدر، فيكون لها النهي والأمر ويكون لها عز الدهر.
* * *