نور وهدايه (صفحة 37)

الإسلامي وإجماع المسلمين على محبته وإجلاله.

هنالك عرفت الحقيقة الكبرى في الحياة. فلن أسأل بعد اليوم: لماذا خُلقت؟ ولن أعيش في حيرة. فيا ربِّ لا تُنسني هذه الحقيقةَ بتُرّهات العيش وأحلام الأدب وضلالات العلم. إن هذه الحقيقة شمس ساطعة، ولكنّ سحابة صغيرة قد تحجب الشمس عن عينيّ الضعيفتين. اللهمّ إني قد فرغت (أو كدت) من الشهوات، فهَب لي الخلاص من غرور الفكر، فإن ذلك أشدّ عليّ.

اللهمّ لك الحمد، وإليك المآب، وأنت الحي الباقي، فصِلْنا بك ودلّنا على الطريق إليك.

بغداد (الأعظمية)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015