والبراهين والوقائع والأرقام، وما يَدْعون إليه خيالات ونظريات وأوهام. ولقد جربنا المذاهب كلها وسلكنا الطرق كلها فما أوصلتنا إلا إلى ما ترون، أفما آن لنا أن نعود إلى تجربة طريق الإسلام؟
* * *
يا ناس، الطريقان أمامكم، فإن أعجبكم ما نحن فيه فتابعوا مسيركم، وإن أردتم أن يبدّلنا الله بما نحن عليه حالاً خيراً من حالنا، وأن يردّ علينا ما خسرنا من أمجادنا وفضائلنا، وأن يعود إلينا تحت الشمس مكاننا، فعودوا إلى الإسلام، فهذا هو الطريق.
* * *