الإسلام، ودعا لهم رسول الله فقال: اللهمّ اهد دوسا (?) ، فتوجّه إليهم الطفيل ودعاهم فامن بدعوته كثير منهم. وستأتي وفادته على الرسول مرّة ثانية بقومه في المدينة.
وقبل الهجرة أكرمه الله بالإسراء والمعراج، أمّا الإسراء فهو توجّهه ليلا إلى بيت المقدس بإيلياء ورجوعه من ليلته، وأما المعراج فهو صعوده إلى العالم العلوي، وقد قال جمهور أهل السنة: أن ذلك كان بجسمه الشريف (?) ، وكانت عائشة رضي الله عنها تمنع رؤية رسول الله ربّه، وتقول: من قال: إنّ محمدا رأى ربّه فقد أعظم الفرية على الله، (?) والإسراء مذكور في القران الكريم قال تعالى في