بحكم رحمته، وعدله، كتب على نفسه الرحمة، وحرّم على نفسه الظلم (?).
الله - سبحانه وتعالى -: هو ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، فإفراده تعالى وحده بالعبادة كلها وإخلاص الدين كله لله، هذا هو توحيد الألوهية: وهو معنى ((لا إله إلا الله))، وهذا التوحيد يتضمن جميع أنواع التوحيد (?) ويستلزمها؛ فإن التوحيد نوعان:
النوع الأول: التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي (?): وهو توحيد في المعرفة والإثبات، وهو: توحيد الربوبية، والأسماء، والصفات، وهو إثبات حقيقة ذات الرب تعالى، وصفاته، وأفعاله، وأسمائه، وتكلّمه بكتبه لمن شاء من عباده، وإثبات عموم قضائه، وقدره، وحكمته، وتنزيهه عمَّا لا يليق به.
النوع الثاني: التوحيد الطلبي القصدي الإرادي: وهو توحيد في