باب غضب أورث العدوان على خلق الله - عز وجل - (?).

ثالثاً: طرق الشيطان على الإنسان من ثلاث جهات:

الجهة الأولى: التزيد والإسراف،

الجهة الأولى: التزيّد والإسراف، فيزيد على قدر الحاجة، فتصير فَضْلَةً، وهي حظُّ الشيطان ومدخله إلى القلب، وطريق الاحتراز منه عدم إعطاء النفس تمام مطلوبها: من غذاء، أو نوم، أو لذّة، أو راحة، فمتى أُغلِق هذا الباب حصل الأمان من دخول العدوِّ منه.

الجهة الثانية: الغفلة

الجهة الثانية: الغفلة؛ فإن الذاكر في حصن الذكر، فمتى غفل فُتِحَ باب الحصن، فولجه العدوّ، فيعسر عليه أو يصعب إخراجه.

الجهة الثالثة: تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء (?).

رابعا: المداخل التي من حفظها نجا من المهالك،

رابعاً: المداخل التي من حفظها نجا من المهالك، ولهذا قيل: ((من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات)) (?).

وأكثر ما تدخل المعاصي على العبد من هذه الأبواب الأربعة:

1 - النظرة:

1 - النظرة: فاللحظات رائد الشهوة ورسولها، وحفظها أصل حفظ الفرج، ومن أطلق بصره في ما حرَّم الله أورد نفسه موارد الهلاك، قال الله - عز وجل -: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015