أولا: قال الله - عز وجل -: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين}

يخادعون الله والذين آمنوا

أولاً: قال الله - عز وجل -: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} إلى قوله تعالى: {إِنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (?)، فظهر في هذه الآيات أن من صفات المنافقين هذه الخصال القبيحة الآتية:

يقولون آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ.

يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا.

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ.
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ.

وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ.

وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى كبرائهم ورؤسائهم قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ.

يشترون الضلالة بالهدى

يشترون الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ.

ثانيا: قال الله - عز وجل -: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله}

ثانياً: قال الله - عز وجل -: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَالله لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ الله أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} (?)، فظهر من صفات المنافقين في هذه الآيات ما يأتي:

حُسن القول المُعجب الذي يكون له وقع في القلوب.
توسيط الله بجعله شاهدا على هذا القول

توسيط الله بجعله شاهداً على هذا القول، وموثقاً له، وهذا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015