تأخذه سنة، ولا نوم الذي ملأت عظمته السموات والأرض الذي عنت له الوجوه، وخشعت له الأصوات، ووجلت القلوب من خشيته أن تصلي على محمد، وأن تعطيني حاجتي، وهي كذا وكذا، فإنه يستجاب له.
217- وأخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة، عن عمرو بن قيس الملائي، قال: بلغني أن من صام الأربعاء والخميس والجمعة، ثم شهد الجمعة مع المسلمين، ثم ثبت بتسليم الإمام، وقرأ فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد عشر مرات، ثم مد يده إلى الله عز وجل، ثم قال: اللهم إني أسألك باسمك العلي الأعلى الأعز الأعز الأكرم الأكرم الأكرم لا إله إلا الله الأجل العظيم الأعظم. لم يسأل الله شيئا إلا آعطاه إياه عاجلا وآجلا، ولكنكم تعجلون.