الإردات، والنيات، والمقاصد، وهو نوعان:

النوع الأول: الرياء، والسمعة

النوع الأول: الرياء، والسمعة، والرياء: إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها، فيحمدوه عليها، والفرق بين الرياء والسمعة: أن الرياء لِمَا يُرى من العمل: كالصلاة، والصدقة، والحج، والجهاد، والسمعة لِمَا يُسمع: كقراءة القرآن، والوعظ، والذكر، ويدخل في ذلك تحدّث الإنسان عن أعماله، وإخباره بها.

النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا

النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا: وهو إرادته بالعمل الذي يُبتغى به وجه الله عَرَضًا من مطامع الدنيا، وهو شرك في النيات والمقاصد، وينافي كمال التوحيد، ويحبط العمل الذي قارنه (?).

نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

ثانيًا: الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر:

1 - الشرك الأكبر يخرج من الإسلام

1 - الشرك الأكبر يخرج من الإسلام، والأصغر لا يُخرج من الإسلام.

2 - الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار

2 - الشرك الأكبر يُخلّد صاحبه في النار، والأصغر لا يُخلّد صاحبه في النار إن دخلها.

3 - الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال

3 - الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال، والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يُحبط الرياء والعمل للدنيا العمل الذي خالطه.

4 - الشرك الأكبر يبيح الدم والمال

4 - الشرك الأكبر يُبيح الدم والمال، والأصغر ليس كذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015