ولتنهوُنَّ عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده ثم لتدعُنُّه فلا يستجيب لكم)) (?)، وقال الله - عز وجل -: {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} (?).
رابعاً: الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، في جميع الاعتقادات، والأقوال والأفعال (?).
1 - الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلَّف عنه أثره:
إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله؛ لما فيه من العدوان.
وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله - عز وجل -.
وإما لحصول المانع من الإجابة: من أكل الحرام، والظلم، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو.
وإما لعدم توافر شروط الدعاء المستجاب (?).
2 - الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء: يدافعه ويعالجه، ويمنع