لعصمهم)) (?)، وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال الله - عز وجل -:
{وَمَن يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ} (?)، ولو عظَّمهم الناس في الظاهر خوفاً من شرهم، أو لحاجتهم إليهم، فإنهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه (?).
23 [4] تُدخل الذنوب العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنه لعن على معاصٍ وغيرها أكبر منها، فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة، فلعن: الواشمة والمستوشمة، والواصلة والمستوصلة (?).
ولعن النامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى (?).
ولعن آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء (?).
ومرَّ على حمار قد وُسِمَ في وجهه فقال: ((لعن الله الذي وسمه)) (?).
ولعن السارق يسرق البيضة فتُقطع يده، ويسرق الحبل فتُقطع يده (?).
ولعن من ذبح لغير الله، ومن آوى مُحدِثاً، ومن لعن والديه، ومن غيّر منار الأرض (?).