الذنوب، كقوم نزلوا في بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ، وجاء ذا بعودٍ، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)) (?).

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: ((إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا))، قال أبو شهاب: بيده فوق أنفه (?).

الفرح بالصغيرة والافتخار بها

3 - الفرح بالصغيرة والافتخار بها، كأن يقول ما رأيتني كيف مَزَّقت عِرض فلان، وذكرت مساويه حتى خجَّلته، أو خدعته، أو غبنته.

أن يكون عالما يقتدى به

4 - أن يكون عالماً يُقتدى به، فإذا فعل العالم الصغيرة، وظهرت أمام الناس كبر ذنبه.

إذا فعل الذنب ثم جاهر به

5 - إذا فعل الذنب ثم جاهر به؛ لأن المجاهر غير معافى (?)، فينبغي لكل مسلم أن يبتعد عن جميع الذنوب صغيرها وكبيرها؛ ليكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.

المطلب السابع: آثار المعاصي على الفرد والمجتمع

أولاً: آثار المعاصي على الفرد: أنواع، منها:

النوع الأول: آثارها على القلب:

1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان

1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان، على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015