2 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى.
3 - يراؤن الناس بأعمالهم.
4 - لا يذكرون الله إلا قليلاً.
5 - متردِّدون بين فريقٍ من المؤمنين وفريقٍ من الكافرين.

خامسا: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم}

2 - كفروا بالله وبرسوله

3 - لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى

4 - لا ينفقون إلا وهم كارهون

خامساً: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِالله وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} (?) , فظهر في هاتين الآيتين صفات قبيحة من صفات المنافقين، هي على النحو الآتي:

1 - وصفهم الله بالفسق

1 - وصفهم الله بالفسق فقال: {إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ}.

2 - كفروا بالله وبرسوله.

3 - لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى.

4 - لا ينفقون إلا وهم كارهون.

وفي هذه الصفات غاية الذمّ للمنافقين ولمن فعل فعلهم، فينبغي لكل أحد أن يبتعد عن الفسق، ويُؤمن بالله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، ويأتي الصلاة وهو نشيط البدن والقلب، ويُنفق وهو مُنشرح الصدر، ثابت القلب، يرجو ذخرها وثوابها من الله وحده، ولا يتشبّه بالمنافقين.

سادسا: قال الله - عز وجل -: {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم}

سادساً: قال الله - عز وجل -: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ الله مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُون * وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015