يهدم ما كان قبله؟)) (?).

خامسا: إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره

خامساً: إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجل سأله: ((إذا أحسنتَ في الإسلام لم تُؤاخذ بما عملت في الجاهلية، وإذا أسأتَ في الإسلام أُخذتَ بالأوّل والآخر)) (?).

سادسا: الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام

سادساً: الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام؛ لحديث حكيم بن حزام - رضي الله عنه - أنه قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ أشياء كنتُ أتحنّثُ بها في الجاهلية، من: صدقةٍ، وعتاقٍ، وصلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أسلمتَ على ما سلفَ لك من خيرٍ)) (?).

سابعا: الإسلام يدخل الله به الجنة

سابعاً: الإسلام يُدخل الله به الجنة، ففي حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رسالته، وعن الصلوات الخمس، والزّكاة، والصّوم، والحجّ، وهذه أركان الإسلام، فقال الرجل: والذي بعثك بالحقّ لا أزيد عليهنّ، ولا أنقص منهنّ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لئن صدق ليدخلنَّ الجنة)) (?).

ثامنا: سبب في النجاة من النار

ثامناً: سبب في النجاة من النار، فقد ثبت في حديث أنس - رضي الله عنه - أنه قال: ((كان غلام يهودي يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: ((أسلم))، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطِعْ أبا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015