عملي في التحقيق:
1 - قارنت بين نسختي الكتاب مشيراً إلى ما في كلّ نسخة من الزيادات أو النقص ولم أكتف في إخراج النص كاملاً غير ناقص، بالنسختين فحسب، إنما بذلت أقصى جهدي في كلّ قضية بل في كلّ سطر وكلمة في المراجعة في كتابي المؤلِّف: (زاد المسير) و (مختصر عمدة الراسخ المخطوط)، لما فيهما من توافق في العبارات والكلمات غالبًا مع كتابنا هذا.
فالأوّل مصنف قبل هذا الكتاب كما أشار إليه المؤلِّف في مقدمة هذا الكتاب، والثاني مصنف بعده، كما هو ظاهر. فإذا لم تغط النقص كتبه رجعت إلى مصادر أخرى من كتب التفسير أو الحديث أو النسخ أو الأصول، وفي مقدمتها: تفسير الإمام الجليل ابن جرير الطبري رحمه الله، لما فيه من كثرة الطرق في الآثار الواردة في موضوع النسخ.
2 - قد وجدت في (م) عبارات عديدة كان قد تركها الناسخ سهوًا ثم تذكر وأضافها في الهامش مشيرًا إلى أماكن سقوطها، فكتبتها في متن الكتاب بعد تأكد مكان السقوط بالمقارنة أو السياق، وذلك بدون أدنى إشارة في الهامش.
3 - عزوت الآيات القرآنية الواردة في الكتاب.
4 - إذا وجدت المؤلِّف يكتب بقراءة غير مشهورة بينت قارئها.