: قوله تعالى: فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ [المؤمنون: 54] أي: في عمايتهم وحيرتهم إلى أن يأتيهم ما وعدوا به من العذاب.
واختلفوا: هل هذه منسوخة أم لا، على قولين:
لأنها اقتضت ترك الكفار على ما هم عليه.
أن معناها الوعيد والتهديد، فهي محكمة.
: قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [المؤمنون: 96].
للمفسرين في معناها هذه أربعة أقوال:
الأول: ادفع إساءة المسيء بالصفح، قاله الحسن.
والثاني: ادفع الفحش بالإسلام، قاله عطاء والضحاك.
والثالث: ادفع الشرك بالتوحيد، قاله ابن السائب.
والرابع: ادفع المنكر بالموعظة، حكاه الماوردي.
وقد ذكر بعض المفسرين أن هذه الآية منسوخة، وقال بعض المحققين من العلماء: لا حاجة بنا إلى القول بالنسخ؛ لأن المداراة محمودة ما لم تضر بالدين، ولم تؤد إلى إبطال حق وإثبات باطل (?).
ذكر الآية الأولى
: قوله تعالى: الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ [النور: 3].