فانصرفوا شاكرين لإنعامه داعين له على أفعاله. فانظر إلى هذا العدل العظيم، والله يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم.

ومما نقل عن بعضهم:

توق رعاك الله تسعاً من البشر ... فصحبتهم تفضي إلى البؤس والضرر

وهم أحولٌ مع أعرجٍ ثم أحدبٍ ... كذا كوسج يتلو نشاطاً مع الكدر

وإياك والأنف الطويل وأصفراً ... فإنهما بيت الخيانة والخطر

كذا غائر الصدغين خارج جبهة ... كذا أزرق العينين فالحذر الحذر

توقاهمو تحيا سليماً من الردى ... وباعدهمو، يا ذا الفراسة والنظر

تم الكتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015