-
عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَبَا الْمُنْذر أَيَّة آيَة مَعَك من كتاب الله أعظم قلت {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} قَالَ فَضرب فِي صَدْرِي فَقَالَ لِيهن لَك الْعلم أَبَا الْمُنْذر فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِن لهَذِهِ الْآيَة للسانا وشفتين تقدس الْملك عِنْد سَاق الْعَرْش
أنزل الله تَعَالَى هَذِه الْآيَة وَجعل ثَوَابهَا لِقَارِئِهَا عَاجلا وآجلا أما فِي العاجل فَهِيَ تحرس من قَرَأَهَا من الْآفَات فَإِن الله تَعَالَى خلق آدم فَأحْسن خلقه وَقَالَ فِي تَنْزِيله {لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم} فَمن ذَا يقدر على صفة حسن تَقْدِيره وَقَالَ {الَّذِي خلقك فسواك فعدلك فِي أَي صُورَة مَا شَاءَ ركبك}