وَلَيْسَ بِسحر وَلَا كهَانَة وَإِن عَلَيْهِ لطلاوة وَإِن لَهُ لحلاوة وَإِن أَسْفَله لمغدق وَإِن أَعْلَاهُ لمثمر
عَن مُحَمَّد بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقُرْآن أفضل من كل شَيْء دون الله تَعَالَى وَفضل الْقُرْآن على سَائِر الْكَلَام كفضل الله على خلقه فَمن وقر الْقُرْآن فقد وقر الله وَمن لم يوقر الْقُرْآن لم يوقر الله وَحُرْمَة الْقُرْآن عِنْد الله تَعَالَى كَحُرْمَةِ الْوَالِد على وَلَده الْقُرْآن شَافِع مُشَفع وَمَا حل مُصدق فَمن شفع لَهُ الْقُرْآن شفع وَمن مَحل بِهِ الْقُرْآن صدق وَمن جعله أَمَامه قَادَهُ إِلَى الْجنَّة وَمن جعله خَلفه سَاقه إِلَى النَّار حَملَة الْقُرْآن هم المحفوفون برحمة الله الملبسون نور الله المعلمون كَلَام الله وَمن والاهم فقد والى الله وَمن عاداهم فقد عادى الله يَقُول الله تبَارك اسْمه يَا حَملَة الْقُرْآن اسْتجِيبُوا لربكم بتوقير كِتَابه يزدكم حبا ويحببكم إِلَى عباده يرفع عَن مستمع الْقُرْآن بلوى الدُّنْيَا وَيدْفَع عَن تالي الْقُرْآن شَرّ الْآخِرَة وَمن اسْتمع آيَة من كتاب الله كَانَ لَهُ خيرا من صَبر ذَهَبا وَمن قَرَأَ آيَة من كتاب الله كَانَ أفضل مِمَّا تَحت الْعَرْش إِلَى التخوم وَإِن فِي كتاب الله لسورة تدعى العزيزة يدعى صَاحبهَا الشريف يَوْم الْقِيَامَة تشفع لصَاحِبهَا أَكثر من ربيعَة وَمُضر وَهِي سُورَة يس