- الأَصْل الثَّانِي وَالْعشْرُونَ

-

فِي النَّهْي عَن الْأكل على الخوان وَفِي السكرجة والمرقق

عَن قَتَادَة عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ مَا أكل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على خوان قطّ وَلَا فِي سكرجة وَلَا خبز لَهُ مرقق قلت لأنس فعلى مَا كَانُوا يَأْكُلُون قَالَ على السّفر

فالخوان هُوَ شَيْء مُحدث فعلته الْأَعَاجِم وَالْعرب لم تكن لتمتهنها وَكَانُوا يَأْكُلُون على السّفر واحدتها سفرة وَهِي الَّتِي تتَّخذ من الْجُلُود لَهَا معاليق تنضم وتنفرج فبالانفراج سميت سفرة لِأَنَّهَا إِذا حلت معاليقها انفرجت فأسفرت عَمَّا فِيهَا وَإِنَّمَا سمي السّفر لأسفار الرجل بِنَفسِهِ عَن الْبيُوت والعمران

وَقَوله وَلَا فِي سكرجة لِأَنَّهَا أوعية الأصباغ وَلم يكن من شَأْنهمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015