وَمر عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ بمصاب فَقَرَأَ عَلَيْهِ فبرأ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا قَرَأت) قَالَ قَرَأت {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} الْآيَة فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَو قَرَأَهَا موقن على جبل لزال)

فأوفر النَّاس حظا من الْيَقِين أوفرهم حظا من الْأَمَانَة وأشدهم لَهُ حفظا وحراسة

قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الْمُؤمن العَبْد حَتَّى يَأْمَن النَّاس بوائقه)

وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (الْمُؤمن الَّذِي يأمنه النَّاس)

وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام الْمُؤمن فِي الدُّنْيَا على ثَلَاثَة أَجزَاء الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يرتابوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله ثمَّ الَّذِي يأمنه النَّاس على أَمْوَالهم وأنفسهم ثمَّ الَّذِي إِذا أشرف على طمع تَركه لله تَعَالَى

فَهَذِهِ ثَلَاثَة منَازِل للْإيمَان الْمنزلَة الأولى نزلها صنف آمنُوا بِاللَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015