لِأَن الشَّهْوَة الَّتِي فِي ابْن آدم من المحفوف بِبَاب النَّار فَإِذا أثارها مَحْبُوب من الْأُمُور فَهِيَ حِرْفَة يَقْتَضِي عَلَيْهَا الشُّكْر وَهُوَ رؤيتها من خَالِقهَا والمقدر لَهُ وَإِذا آثرها بمكروه فَهِيَ حِرْفَة يَقْتَضِي عَلَيْهَا الصَّبْر للمقدر الْحَاكِم عَلَيْهِ بذلك لتظهر صِحَة إيمَانه فيباهي الله تَعَالَى بِهِ يَوْم الْموقف مَلَائكَته عليم السَّلَام إِذا أَتَى الله تَعَالَى بِالصبرِ وَالشُّكْر