أبهم عَلَيْهِ الْأُمُور فَإِنَّهُ يعلم أَنه شَاءَ فخلقه وَلَا يعلم أَنه لماذا خلقه فَظهر لَهُ بعض الْمَشِيئَة وخفي عَلَيْهِ آخر شَأْنه من مَشِيئَته وأقلقه وألهاه وأذهله عَن النَّفس وَعَن دُنْيَاهُ فَلَمَّا زايلته نَفسه ودنياه انْشَرَحَ صَدره واتسع فِي الْحِكْمَة وَالله أحكم