عَلَيْهِ السَّلَام من لبثه فِي السجْن بالهم وبلية امتحان مثل مَا نزل بِأَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا}

وبلية كَرَامَة مثل مَا نزل بِيَحْيَى بن زَكَرِيَّا الَّذِي لم يعْمل خَطِيئَة قطّ وَلم يهم بهَا فذبح ذبحا وأهدي رَأسه إِلَى بغي من بَغَايَا بني إِسْرَائِيل فَسَأَلَ الْعَافِيَة من ذَلِك كُله

والعافية أَن لَا يكله إِلَى نَفسه وَلَا يَخْذُلهُ بل يكلؤه ويرعاه فِي كل هَذِه الْوُجُوه

(ودوام الْعَافِيَة) أَن تدوم لَهُ فَلَا تَنْقَطِع وَتَمام الْعَافِيَة أَن تكون عَافِيَة لَا شوب فِيهَا وَالشُّكْر على الْعَافِيَة فَإِن بِهِ ترتبط النِّعْمَة ويجلب الْمَزِيد والغنى عَن النَّاس بالاستغناء بِاللَّه تَعَالَى وَفِيه الْخُرُوج من الرّقّ إِلَى الْحُرِّيَّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015