مِنْهُ فَردا وَأَنْبَأَهُ من طَرِيق الْوَحْي أَن قد زَوَّجْنَاكهَا وَأخرج ذَلِك من تَدْبِير أهل الدُّنْيَا حَيْثُ تزوجوا بولِي ورضاء وشاهدان وَمهر فَهَذِهِ مرتبَة رفيعة لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين أخرج تَزْوِيجه زَيْنَب من تَدْبيره لعامة من خلقه فزوج أمته من عَبده وَولي ذَلِك بكرمه وَرَحمته وَأشْهد الْوَحْي على ذَلِك وَجعل مرتبته صَدَاقا لَهَا مِنْهُ وَأعلم الْأمة مَحل هَذِه الْقُلُوب الثَّلَاثَة أَيْن كَانَت مِنْهُ وبروز قلب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على سَائِر الْقُلُوب