- الأَصْل الثَّالِث عشر والمائتان

-

فِي أَن العَبْد يسْأَل عَن صدق لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْفرق بَين أهل الْكَلِمَة وَأهل القَوْل بِالْكَلِمَةِ

عَن أنس رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله تَعَالَى {فوربك لنسألنهم أَجْمَعِينَ} قَالَ عَن لَا إِلَه إِلَّا الله

مَعْنَاهُ عَن صدق لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْوَفَاء بهَا

قَالَ الْحسن رَضِي الله عَنهُ لَيْسَ الْإِيمَان بالتحلي وَلَا بالتمني وَلَكِن مَا وقر فِي الْقُلُوب وصدقته الْأَعْمَال

وَلِهَذَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة) قيل يَا رَسُول الله مَا إخلاصها قَالَ (أَن يحجره عَن محارم الله تَعَالَى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015