-
عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فِيكُم مغربون قلت يَا رَسُول الله مَا المغربون قَالَ الَّذين يشْتَرك فيهم الْجِنّ
فالجن وَالْإِنْس ابتليا بِالْعبَادَة وَلَهُمَا الثَّوَاب وَعَلَيْهِمَا الْعقَاب وَأمر الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالنذارة إِلَى الْجِنّ والرسالة إِلَى الْآدَمِيّين فأنذرهم وعلمهم الْقُرْآن فللجن مُسَاوَاة بِابْن آدم فِي الْأُمُور والاختلاط فَمنهمْ من يتَزَوَّج فيهم وَكَانَت بلقيس ملكة سبأ أحد أَبَوَيْهَا من الْجِنّ وَرُبمَا غلب الْجِنّ الْآدَمِيّ على أَهله فَيَأْخُذ بقلبها ويعذبها والامتناع مِنْهُم باسم الله تَعَالَى فَإِذا أحب الْآدَمِيّ أَن يطرده من مشاركته طرده باسم الله
قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ستر بَين عورات بني آدم وَبَين أعين الْجِنّ إِذا وضع الرجل ثَوْبه أَن يَقُول باسم الله قَالَ مُجَاهِد رَضِي الله