- الأَصْل الْمِائَة وَالسَّبْعُونَ

-

فِي تَفْسِير الْمَرْوِيّ لِلْآيَةِ {هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان}

عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ تَلا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان} ثمَّ قَالَ هَل تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ

إِن ربكُم يَقُول هَل جَزَاء من أَحْسَنت إِلَيْهِ بِأَن هديته للتوحيد إِلَّا أَن أسْكنهُ دَاري فِي جواري وَهل جَزَاء من قربته بالمعرفة قلبا حَتَّى يعرفنِي إِلَّا أَن أقربه فِي الْمسكن نفسا حَتَّى ينظر إِلَى وَهل جَزَاء من أكرمته بمعرفتي إِلَّا أَن أَغفر لَهُ ذنُوبه وأتجاوز عَن سيئاته وأصفح عَنهُ تكرمات كَمَا تكرمت وجدت عَلَيْهِ بتوحيدي هَل جَزَاء من ابتدأته بِهَذِهِ النعم الْعَظِيمَة فمننت عَلَيْهِ بهَا إِلَّا أَن أحفظها عَلَيْهِ حَتَّى أختم لَهُ بهَا وأتمم عَلَيْهِ وَله كَرَامَتِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015