فالسلطان شَأْنه عَظِيم وَهُوَ رَحْمَة من الله تَعَالَى فطاعتهم عصمَة
والعاشر الْجَمَاعَة وَهِي الألفة فَإِن الله تَعَالَى جمع الْمُؤمنِينَ على معرفَة وَاحِدَة وَشَرِيعَة وَاحِدَة ليألف بَعْضهَا بَعْضًا بِاللَّه تَعَالَى وَفِي الله فيكونون كَرجل وَاحِد قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخْوَة}
فَإِذا لم يخرج إِلَى حدث وَلَا إِلَى بِدعَة فَهُوَ فِي الألفة مَعَهم وَالله أعلم وَأحكم