للمخلوقين شحا على رئاستهم يتبعُون الشَّهَوَات ويلتقطون الرَّفْض ويخلون بِسوء السريرة ويخادعون الله بالحيل فِي أُمُورهم دينهم المداهنة وَسَاكن قُلُوبهم المنى وطمأنينتهم إِلَى الدُّنْيَا وركونهم إِلَى أَسبَابهَا رَضوا من هَذَا كُله بالْقَوْل دون الْفِعْل فَلَمَّا حلت السخطة مسخوا قردة فَإِن من شَأْن القردة المداهنة واللعب والبطالة وَمن شَأْن الْخِنْزِير الإكباب على الْمَزَابِل والعذرات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015