هَذِه الْعُرُوق فَأمروا بالصلة لهَذِهِ الدِّمَاء لِئَلَّا تَنْقَطِع
قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بلوا أَرْحَامكُم وَلَو بِالسَّلَامِ فَإِن الدَّم إِذا يَبِسَتْ تقطعت فتبل حَتَّى لَا تَنْقَطِع وبللها من السَّلَام والزيارة والعطية
وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَمَانَة تَحت الْعَرْش فالأمانة معلقَة بِالْإِيمَان
قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا إِيمَان لمن لَا أَمَانَة لَهُ
وَإِنَّمَا آمن ليأمن الْخلق جوره فَإِن الله تَعَالَى عدل لَا يجور وبدؤه من عدله فَهُوَ مُعَلّق تَحت الْعَرْش فَهَذِهِ الثَّلَاث تَحت الْعَرْش الْقُرْآن وَهُوَ كَلَامه وَالرحم وَهِي رأفته وَالْأَمَانَة وَهِي أَمَانَته