-
عَن أم رُومَان وَالِدَة عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَت رَآنِي أَبُو بكر أتميل فِي صَلَاتي فزجرني زَجْرَة كدت أنصرف من صَلَاتي ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِذا قَامَ أحدكُم إِلَى الصَّلَاة فليسكن أَطْرَافه لَا يتميل تميل الْيَهُود فَإِن سُكُون الْأَطْرَاف من تَمام الصَّلَاة
فالوقوف فِي الصَّلَاة يَنْبَغِي أَن يكون وقُوف تذلل وتخشع والخشوع الْبَالِغ خشوع الْقلب قَالَ الله تَعَالَى {الَّذين هم فِي صلَاتهم خاشعون}
وَقد يتخشع الرجل بأركانه وَلَيْسَ بخاشع فَإِن أَرَادَ بخشوعه ابْتِغَاء