الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد وحبه فِي قلبه أعظم وأصفى وَلَكِن محبته وهيبته غامرة لما سواهَا فَلَا يستبين بِمَنْزِلَة وَاد ينصب فِي بَحر فالوادي ينصب بهيبته وَلَكِن لَا يستبين فِي جنب الْبَحْر وبمنزلة قمر مضيء فَإِذا أشرقت الشَّمْس غمر إشراقها ضوء الْقَمَر فالقمر يضيئ فِي مجْرَاه وَالشَّمْس بإشراقها غالبة عَلَيْهِ كَذَا حب الله تَعَالَى وهيبته فِي حب الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهيبته