شَيْئا إِلَّا وَقد علمت أَن الْخلق يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَمن سَأَلَني مَسْأَلَة وَهُوَ يعلم أَنِّي قَادر أعطي وَأَمْنَع أَعْطيته مَسْأَلته مَعَ الْمَغْفِرَة فَإِن حمدني حِين أعْطِيه وَحين أمْنَعهُ أسْكنهُ دَار الحامدين وَأَيّمَا عبد لَا يسألني مَسْأَلَة ثمَّ أعْطِيه كَانَ أَشد عَلَيْهِ عِنْد الْحساب ثمَّ إِذا أَعْطيته وَلم يشكرني عَذبته عِنْد الْحساب

وَقَالَ عُرْوَة بن الزبير رَضِي الله عَنهُ إِنِّي لأسأل الله تَعَالَى حوائجي فِي صَلَاتي حَتَّى الْملح لأهلي

وَكَانَ مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر رَضِي الله عَنهُ يَقُول فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ قو ذكري فان فِيهِ مَنْفَعَة لأهلي سَأَلَ الْقُوَّة فِي ذَلِك لِلْخُرُوجِ من حق الزَّوْجَة لِأَن الْمَرْأَة نهمتها فِي الرِّجَال فَإِذا لهي عَن حَاجَتهَا فَهُوَ مسئول عَن ذَلِك وَمَا سَأَلَ لقَضَاء نهمة نَفسه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015