وَظهر تَأْوِيل هَذَا الحَدِيث فِي زمن بني أُميَّة فَإِنَّهُ روى أَبُو مُسلم قَالَ كَانَ يَخْطُبنَا الْحجَّاج يَوْم الْجُمُعَة فَلم يزل يخْطب حَتَّى غربت الشَّمْس ثمَّ نزل وَصلى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب

وَرُوِيَ سَالم قَالَ لما قدم الْوَلِيد بن عبد الْملك جَاءَت الْجُمُعَة فَجمع بِنَا فَمَا زَالَ يخْطب حَتَّى مضى وَقت الْجُمُعَة ثمَّ مَا زَالَ يخْطب حَتَّى مضى وَقت الْعَصْر وَلم يصل قَالَ لَهُ الْقَاسِم بن مُحَمَّد فَمَا قُمْت وَصليت قَالَ لَا قَالَ فَمَا صليت قَاعِدا قَالَ لَا قَالَ فَمَا أَو مأت قَالَ لَا وَالله خشيت أَن يُقَال رجل من آل عمر

وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَت لَك نَافِلَة أَي صَلَاتك الَّتِي صليت مَعَهم هِيَ النَّافِلَة لِأَن الْفَرِيضَة قد مَضَت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015