وَهَذَا الَّذِي سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ وَلَا أَنْت كَانَ أَيْضا فِي عمى من هَذَا الْأَمر فَإِن الله تَعَالَى من عَلَيْهِ بِالنُّبُوَّةِ وَشرح الصَّدْر وكل ذَلِك رَحْمَة مِنْهُ قَالَ الله تَعَالَى {وَمَا كنت ترجو أَن يلقى إِلَيْك الْكتاب إِلَّا رَحْمَة من رَبك}