-
عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من النَّاس نَاس مَفَاتِيح للخير مغاليق للشر وَمن النَّاس مَفَاتِيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل مَفَاتِيح الْخَيْر على يَدَيْهِ وويل لمن جعل مَفَاتِيح الشَّرّ على يَدَيْهِ
فالخير مرضاة الله وَالشَّر مسخطه وَإِذا رَضِي الله عَن عبد كَانَ عَلامَة رِضَاهُ عَنهُ أَن يَجعله مفتاحا للخير فَإِن رُؤِيَ ذكر الْخَيْر بِرُؤْيَتِهِ وَإِن حضر حضر مَعَه الْخَيْر وَإِن ذكر ذكر الْخَيْر مَعَه وَإِن نطق نطق بِخَير وَعَلِيهِ من الله تَعَالَى سمات ظَاهِرَة تذكر بِالْخَيرِ من لقِيه يتقلب فِي الْخَيْر بِعَمَل الْخَيْر وينطق بِالْخَيرِ ويفكر فِي الْخَيْر ويضمر على الْخَيْر وَهُوَ مِفْتَاح الْخَيْر حَيْثُ مَا حضر وَسبب الْخَيْر لكل من خالطه أَو عاشره أَو صَحبه وَالْآخر يتقلب فِي الشَّرّ يعْمل بِالشَّرِّ وينطق بِالشَّرِّ ويفكر بِالشَّرِّ ويضمر على شَرّ فَهُوَ مِفْتَاح الشَّرّ حَيْثُمَا حضر وَسبب الشَّرّ لكل من