وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا أَو من وَرَاء حجاب أَن هَذَا فِي الدُّنْيَا
أما فِي الْآخِرَة فلأهل الْجنان الْحَظ من الْكَلَام كفاحا لما بذل نَفسه لله تَعَالَى سَاعَة فَازَ بِهَذِهِ الدرجَة فَكيف بالصديقين الَّذين بذلوا نُفُوسهم عمرا وتمنيه أَن يحيى لِأَنَّهُ وجد لَذَّة بذله لنَفسِهِ حِين قتل وَإِنَّمَا بذل نفسا خاطئة قد تدنست بِالذنُوبِ فَأحب أَن يبذلها ثَانِيَة طَاهِرَة